منامة بوست: أكّد المركز الدوليّ لدعم الحقوق والحريّات، أنّ السلطات البحرينيّة تنتقم من المركز في لجنة المنظّمات غير الحكوميّة الأمميّة، بسبب تشجيعه ضحايا الإهمال الطبيّ في سجون البحرين وأهاليهم على مقاضاة حاكم البحرين.
منامة بوست: أكّد المركز الدوليّ لدعم الحقوق والحريّات، أنّ السلطات البحرينيّة تنتقم من المركز في لجنة المنظّمات غير الحكوميّة الأمميّة، بسبب تشجيعه ضحايا الإهمال الطبيّ في سجون البحرين وأهاليهم على مقاضاة حاكم البحرين.
وأشار المركز في بيان على موقعه الرسميّ، إلى أنّ السلطات البحرينيّة تواصل المواجهة الشّرسة، التي تشنّها داخل اللجنة التي تتبع الأمم المتّحدة ضدّ المركز، والذي يعمل على مراقبة حالة حقوق الإنسان في البحرين منذ عام 2011 – على حدّ تعبيره.
ولفت إلى أنّ البحرين تقوم على نظامٍ ملكيّ غير ديمقراطيّ، وهو شكل من أشكال الحكم، يكون فيه شخص الملك، وهو رأس الدولة مدى الحياة، أو حتى التنازل عن العرش، وفي هذا النّظام تتوسّع سلطات الملك في كلّ أركان الدولة – على حدّ قوله.
وأكّد أنّ البحرين اعتادت على استغلال منصب عضويّة لجنة المنظّمات غيرالحكوميّة للانتقام والتشفّي من المركز، عن طريق توجيه أسئلة مكرّرة وغير قانونيّة، بهدف تعطيله عن الحصول على الصفة الاستشاريّة- بحسب البيان.
وطالب المركز الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة، أن لا تقف موقف المتفرّج أمام هذ العبث بالمناصب الأمميّة، إذ أنّ الصّمت يُعدّ بمثابة تشجيعٍ للبحرين، على المضيّ قدمًا نحو ارتكاب المزيد من انتهاكات حقوق الإنسان – بحسب تعبيره.