Sunday, July 7FROM THE RIVER TO THE SEA, PALESTINE WILL BE FREE

منامة بوست: حمّل ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، رأس النّظام الحاكم في البحرين ووزير داخليّته، كلّ المسؤوليّة عن سلامة «الأستاذ حسن مشيمع والدكتور عبد الجليل السنكيس» وحياتهما، وطالب بالإفراج الفوريّ عنهما، تمهيدًا لرحلة علاج طويلة تنقذ حياتهما

منامة بوست: حمّل ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، رأس النّظام الحاكم في البحرين ووزير داخليّته، كلّ المسؤوليّة عن سلامة «الأستاذ حسن مشيمع والدكتور عبد الجليل السنكيس» وحياتهما، وطالب بالإفراج الفوريّ عنهما، تمهيدًا لرحلة علاج طويلة تنقذ حياتهما.

وأكّد المجلس السياسيّ للائتلاف في بيان على موقعه الرسميّ، أنّه يضع هذه المسؤوليّة أمام المجتمع الدوليّ الصامت عن كلّ انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة، التي يمارسها «النّظام الخليفيّ» بحقّ أبناء شعب البحرين المسلم المسالم – على حدّ تعبيره.

وأشار إلى أنّ الأخبار الصحيّة المقلقة تتسارع مجدّدًا عن الوضع الصحيّ المتدهور، لأمين عام حركة الحريّات والديمقراطيّة «حقّ» الأستاذ «حسن مشيمع»، ورئيس مكتبها لحقوق الإنسان الدكتور «عبد الجليل السنكيس»، بعد نقل الناشط «علي مشيمع» معلومات خطرة عن وضعهما، تفيد بتعمّد النّظام مواصلة حرمانهما من حقّ العلاج الطارئ، رغم تردّي وضعهما الصحيّ – على حدّ قوله.

وأضاف أنّه ظهرت أعراض جديدة على «الأستاذ مشيمع»، قد تهدّد حياته إن لم يُعرض على طبيبٍ مختصّ لمتابعة علاجه، بينما يتعرّض «الأستاذ السنكيس» لاختلال توازن، وتكرار السّقوط أرضًا بسبب إهمال إدارة سجن جوّ متابعة وضعه الصحيّ واحتياجاته، ما أثّر سلبًا في جسمه – بحسب البيان.

ولفت إلى أنّ سجون «النّظام الديكتاتوريّ»، تشكّل بؤر انتقامٍ من المعتقلين السياسيين، عبر تعمّد تعريض حياتهم للخطر بحرمانهم العلاج، وهو ما يحصل اليوم من خلال إبقائهم عرضة لخطر فيروس كورونا ورفض الإفراج عنهم – بحسب تعبي

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *